مساعدة مؤسسات التجارة الخارجية على "التوسع عالميًا" بشكل أفضل

وفقًا لإحصاءات الجمارك، بلغت قيمة واردات وصادرات الصين في أول شهرين من هذا العام 6.18 تريليون يوان، بانخفاض طفيف قدره 0.8% على أساس سنوي. وفي المؤتمر الصحفي الدوري للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في 29 مارس، صرّح وانغ لينجي، المتحدث باسم المجلس، بأن ضعف انتعاش الاقتصاد العالمي حاليًا، وانكماش الطلب الخارجي، والصراعات الجيوسياسية، وتصاعد الحمائية، قد صعّبت على شركات التجارة الخارجية استكشاف السوق والحصول على الطلبات. وسيساعد المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية الشركات على استقطاب الطلبات وتوسيع السوق في أربعة جوانب، مما سيساهم بشكل أكبر في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة التجارة الخارجية.

أحدها هو "الترويج التجاري". من يناير إلى فبراير من هذا العام، شهد عدد شهادات المنشأ ووثائق ATA والشهادات التجارية الصادرة عن نظام الترويج التجاري الوطني زيادة ملحوظة على أساس سنوي. وارتفع عدد نسخ شهادات المنشأ الصادرة عن الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة بنسبة 171.38% على أساس سنوي، كما ارتفع عدد التأشيرات بنسبة 77.51% على أساس سنوي. سنعمل على تسريع بناء الترويج التجاري الرقمي، وتطوير "جهاز ذكي متكامل للترويج التجاري"، وتحسين التسهيلات الذكية لشهادات المنشأ ووثائق ATA بشكل كبير.

ثانيًا، "أنشطة المعارض". منذ بداية هذا العام، أكمل مجلس تعزيز التجارة الدولية الموافقة على الدفعة الأولى من 519 طلبًا لإقامة معارض اقتصادية وتجارية في الخارج، بمشاركة 50 منظم معارض من 47 شريكًا تجاريًا رئيسيًا ودولًا من الأسواق الناشئة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا واليابان وتايلاند والبرازيل. ونكثف حاليًا استعداداتنا لمعرض الصين الدولي لترويج سلسلة التوريد، والقمة العالمية لترويج التجارة والاستثمار، ومؤتمر أعمال تنمية منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى، والمؤتمر العالمي لسيادة القانون الصناعي والتجاري، وغيرها من فعاليات "معرض واحد وثلاثة مؤتمرات". وبالتزامن مع منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، نستعد بنشاط لأنشطة تبادل ريادية رفيعة المستوى وعالية الجودة. وفي الوقت نفسه، سندعم الحكومات المحلية في الاستفادة المثلى من مزاياها وخصائصها لإقامة أنشطة اقتصادية وتجارية تحمل شعار "مقاطعة واحدة، منتج واحد".

ثالثًا، القانون التجاري. عززت الصين التحكيم الاقتصادي والتجاري الدولي، والوساطة التجارية، وحماية الملكية الفكرية، وغيرها من الخدمات القانونية، ووسعت شبكة خدماتها لتشمل القطاعين المحلي والصناعي. وأنشأت 27 مؤسسة تحكيم و63 مركزًا محليًا وصناعيًا للوساطة في الداخل والخارج.

رابعًا، البحث والتحقيق. تسريع بناء مراكز أبحاث تطبيقية رفيعة المستوى، وتحسين آليات البحث في مؤسسات التجارة الخارجية، وجمع وتحليل مشاكلها ومتطلباتها في الوقت المناسب، والترويج لحلولها، وتحديد المعوقات والتحديات التي تواجه تنمية التجارة الخارجية الصينية، والبحث الجاد لفتح آفاق جديدة في مجال تنمية التجارة، وخلق مزايا جديدة في هذا المجال.